مات بسبب حرقه لها مع انها حبيبته

كيفكم شو اخباركم يلا رح احكيلكم شو خطر على بالي اليوم
أحبها حباً غريباً ولكن مع حبه قام بإحراقها ولكن إحراقه لها كان سبباً لوفاته إليكم القصة

رجل كان يحب محبوبته حبا بلا حدود ، بل كان يضحى بالغالى والنفس من أجلها

بل وصل الأمر الى أن أغضب أباه وأمه من أجلها ...

كان لايستطيع العيش بدونها فهى ماؤه وزاده وكل حياته ................

ذهب ذات يوم يحدوه الأمل ويدفعه الشوق إلى لقائها

وبينما هو يسير إلى مضاربها لاحت له من بعيد جرى نحوها وارتمى بين يديها ثم حملها إلى مكان بعيد

نعم إلى مكان لا يراه أحد

حملها ليمارس طقوس الحب التي اعتاد عليها معها

وما إن وصلا الى فردوس الهم حتى أمسك خصرها النحيل باصابعه وطواها بين يديه كأنه يخاف عليها

ثم همس اليها فى رقة المحب

وصدق العاشق : سامحينى ايتها الحبيبة الغالية

فانا ساختصر مساحات الحب وازمنة الشكوى

سامحينى فانا صادق فى حبى حتى النخاع

سامحينى لانى رأيت أن القبل وحدها لا تروى نهم العشاق

سامحينى فلا خيار لملوك الهوى الا ان يختفى احدهم تحت اطباق النسيان

كى تشتعل الاجفان وتؤلف ملحمة الهوى فى بستان

الاساطير لذلك رأيت أيتها الحبيبة الغالية أن اشعل فيك النار

نعم سأحرقك أيتها الغالية على قلبي

أحببتك نعم ولكن لابد من نهاية لهذا الحب

أيتها الحبيبة الغالية كم وكم سببتي لي من ألم ولكني مازلت أحبك

كم وكم ظلمت بسببك أولادي زوجتي ولكني أحيك

كم وكم سرقت مالاً من أهلي لاقدمه فداءً لك أيتها الغالية لأني أحبك

ولكن الآن سأعلن نهايه الحب الذي جمعني معك أيتها الحبيبة

الآن سأحرقك بيدي نعم أنا سأشعل بك النار لكي أقتلك بيدي هذه التي تمسك بك أيتها الغالية

حبيبتي سادوس جثتك المتفحمة حتى اظل مدى الحياة اتقلب

على آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهات الشكوى وانااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااات الضمير ....

دمعت عيناه وعيناها....فاشعل عود الثقاب ثم احرق ثيابها

وهى تمسح عينيه وتقول : انا لااخشى الموت وانما اخشى عليك لعنة الحب

قالت ذلك وهو صامت لم يحرك شفتاه

تنحنح ثم القاها ارضا بعد ان قبلها وظل بجوارها يستنشق الدخان المتطاير من جثتها

ظانا ان ذلك من طقوس الحب

أحرقها هو بيده لكنها هددته أن لعنة حبها ستتبعه وستكون سبباً لموته

هددته أن حبه لها سيكون سبباً لنهاية حياته حتى لو أحرقها هو الآن

وما ان تفحمت جثتها حتى داسها باقدامه ثم نظر اليها وودعها وخرج من فردوسه متجها الى اهله ......

ولكنه رغم ذلك مازال كلامها يرن فى اذنيه ، وما زال كلامها يبعثر احلامه وهو يحاول ان يتناسى ذلك ولكنه مااستطاع

أن يوقف ساعة الزمن عن الدوران .

ففى أحد أيامه السوداء استيقظ فى المستشفى واهله يحيطون به احاطة القلادة بالعنق

كان يبكى لانه علم انه مريض بمرض لايرجىء برؤه ، ولكن ما عسى البكاء ان يفعل

لرجل يترنح كالسكران على عتبات النهاية....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وما ان حانت ساعة الوداع حتى قال لأبيه :

(( لقد قتلتنى لعنة الحب ياأبتاه )) انها بسبب حبيبتى .....

هي التي قتلتني

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياأبتاه حذرتني عندما كنت أحرقها بيدي أن دخانها المتبعثر من جثتها

سيسبب لي اللعنة في حياتي

سخرت من كلامها لم أصدقه وهاهي لعنة حبها تقتلني ياأبتي

أبتاه قتلتني نعم ياأبتي هي قاتلتي

هل تصدق ياأبتي أن الحبيبة تقتل حبيبها

هل تصدق أن الحبيبة هي التي تسبب نهايتي

قال ابوه فى لهفة شديدة : من هى هذه الحبيبه ؟؟؟

اغمض عينيه ثم سكب الدمع مع الاهات

الح عليه أهله ومن حوله أن يقول من هي كى تنال هذه الحبيبة المجرمة جزاء ما ارتكبت فى حق ابنهم من فظائع ....

من هذه المجرمة التي تقتل شاباً في رعيان شبابه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ألأنه أحبها يكون مصيره القتل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تأوه وحشرج بكلمات لم يفهموا منها سوى تضجره منهم وهم يلحون عليه .....

وما أن بلغت الروح الحلقوم حتى قال :

لعنها الله انها حبيبتى السجارة ....

ثم اسلم الروح الى بارئها.......

أخي المدخن لماذا لا ترفع صوتك عالياً وتقول بأعلى صوتك

أتريد أن تعرف الوجه الحقيقي للدخان

إخواني الكرام الله جل وعلا يقول في كتابه الكريم

(( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ))

فأين أنت أيها المدخن من هذه الآية

اخواني انا كنت من المدخنين ولكن الحمد لله اني اقلعت عنه بكل ارادة وتصميم
واسئل الله ان يبعد كل الناس عن هذا السم وشكرا لكم .................................تقديري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]